أصيب خمسة إسرائيليين بجراح مختلفة، عقب
دهس مستوطن حشدا من المتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بالإفراج عن الأسرى في
غزة، وتنحي رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وتظاهر عشرات الآلاف السبت، في
تل أبيب وأكثر من 50 موقعا وبلدة أخرى ضد حكومة الاحتلال وللمطالبة بإجراء انتخابات بشكل فوري.
وفي تل أبيب قدرت المشاركة بأكثر من 100 ألف متظاهر، ونظمت المظاهرة المركزية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في مفرق "عزرائيلي" وليس في شارع "كابلان" كما كان في احتجاجات سابقة.
وأصيب 5 متظاهرين بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة جراء تعرضهم للدهس من مركبة بعد مناوشات وقعت في المكان، فيما أصيبت شرطية بجراح في وجهها جراء تعرضها لاعتداء من قبل أحد المتظاهرين.
كما نظمت مظاهرة أخرى لعائلات وأقارب الأسرى خارج مقر وزارة الحرب في تل أبيب.
ودعت عائلات الأسرى "كابينيت الحرب" لإيعاز رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، بعدم العودة من محادثات القاهرة من دون صفقة.
وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، تظاهر نحو ألفي شخص فيما اعتقل 3 متظاهرين، كما تظاهر الآلاف في مدينة حيفا وأغلقوا مفرق "حوريف".
وشارك رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بمظاهرة في كفار سابا، وقال خلالها "نتنياهو اعتذر عما يحدث لنا في العالم. نحن نفقد أصدقاءنا في العالم وهذا هو أكبر فشل سياسي في تاريخنا".
وطيلة الأسبوع المنصرم، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، أمام مقر الكنيست بمدينة القدس، مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.
كما شهدت تل أبيب تظاهرات مماثلة، خلال الأسبوع المنصرم.
وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين "حماس" ودولة الاحتلال بعد الصفقة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.