قال زعيم المعارضة في دولة
الاحتلال، يائير
لابيد، إن التسريبات المتعلقة بالاجتماعات الوزارية تثبت أن الحكومة غير مؤهلة لإدارة الحرب على
غزة".
ودعا لابيد "
حكومة نتنياهو إلى تحمل المسؤولية والاستقالة، بدلا من مهاجمة الجيش وإطلاق شعارات النصر في وسائل الإعلام".
والاثنين، قال زعيم المعارضة، إن صفقة تبادل الأسرى صعبة، لكنها لا تزال ممكنة، عقب لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.
وأوضح "أنه عقد اجتماعا مثمرا مع بلينكن في واشنطن بشأن قضايا مستقبلية تتعلق بالحاجة إلى حل أزمة غزة، وإطلاق سراح الأسرى".
وأكد "أن المعارضة ستعطي موافقتها للحكومة الإسرائيلية لإبرام الصفقة إذا لزم الأمر، مبينا "أنها صفقة صعبة قد لا تروق لنا، لكن يمكن إبرامها، ومن ثم يتعين إبرامها".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إنّ لابيد يغادر تل أبيب ليلة السبت/ الأحد إلى واشنطن، حيث يلتقي أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي ومسؤولين آخرين بالبيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ هذه المرة الأولى منذ حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد (حزيران/ يونيو 2021- حزيران/ يونيو 2022) التي يفتح فيها الأمريكيون أبواب البيت الأبيض لرئيس المعارضة.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أنّ اجتماعات لابيد مع مسؤولين أمريكيين "ستركز على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وجهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بغزة، ومسألة الحدود الشمالية" مع لبنان.
وتأتي زيارة لابيد إلى واشنطن بعد زيارتين قام بهما وزير الحرب يوآف غالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، الشهر الماضي، في وقت يزداد فيه التوتر بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، خاصة عقب قتل الجيش الإسرائيلي 7 من موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الاثنين الماضي.
والجمعة، نشرت "يديعوت أحرونوت" حوارا للسفير الأمريكي لدى الاحتلال جاك لو، قال فيه إن الإدارة الأمريكية "محبطة ومنزعجة للغاية" بشأن تعامل حكومة نتنياهو مع الحاجة الملحة للغذاء والمياه والصرف الصحي في قطاع غزة.