إصابات في إطلاق نار على احتفال بعيد الفطر في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا

أصيب 3 أشخاص على الأقل، مساء الأربعاء، في إطلاق نار خلال فعالية أقيمت بمناسبة عيد الفطر المبارك في فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، شرقي الولايات المتحدة.

وقال مفوض شرطة فيلادلفيا، كيفن بيثيل، في مؤتمر صحفي، إن الشرطة سمعت في مكان الحادث حوالي 30 طلقة نارية، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

وأوضح أن مجموعتين من الأشخاص بدأتا بإطلاق النار على بعضهما البعض، ثم بدأ الناس بالفرار من مكان الحادث.

وأضاف بيثيل أن الضباط احتجزوا 4 ذكور وامرأة على خلفية الحادث، كما تم العثور على 4 أسلحة في مكان الحادث.

ووفق الشرطة، فقد وقع إطلاق النار في أثناء فعالية احتفالية بعيد الفطر.





وفي ذات السياق، أطلقت الشرطة النار على أحد المشتبه بهم، وهو صبي يبلغ من العمر 15 عاما، قالت إنه "كان يحمل مسدسا، وأصيب بجروح في كتفه وساقه".

كما أصيب رجل برصاصة في بطنه، فيما أصيب شاب آخر في يده، بحسب المصدر ذاته.

ولم تعلن الشرطة وفاة أي مصاب جراء الحادث، كما لم تكشف عن هوية المشتبه بهم أو دوافعهم.

وأشارت السلطات المحلية إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي سيساعد الشرطة المحلية في التحقيق في الحادث.


وأكد السيناتور بوب كيسي، الذي يمثل ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ، أن مكتبه على اتصال بالمسؤولين المحليين بشأن الحادث.

بدوره، عبر حاكم الولاية جوش شابيرو عن أسفه لوقوع الحادث في أثناء العيد، مؤكدا تضامنه مع المجتمع المسلم في فيلادلفيا.