اتهمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا
هاريس، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد
ترامب بالسعي إلى المساس بحقوق النساء الإنجابية في الولايات المتحدة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في حال وصل مجددا إلى البيت الأبيض.
وقالت هاريس في كلمة لها خلال تجمع في توسون بولاية أريزونا، الجمعة، إن "هذا ما ستبدو عليه ولاية جديدة لترامب: مزيد من الحظر، ومزيد من المعاناة، ومستوى أقل من الحريات".
وجاءت كلمة نائبة الرئيس الأمريكي عقب تأييد المحكمة العليا بولاية أريزونا قانونا يعود إلى العام 1864 يفرض حظرا كاملا تقريبا على الإجهاض، بحسب فرانس برس.
واتهمت هاريس المرشح الجمهوري بالوقوف وراء ذلك القرار، قائلة: "تماما كما فعل (ترامب) في أريزونا، يريد إعادة أمريكا إلى القرن التاسع عشر، لكننا لن نسمح بأن يحصل ذلك لأننا في سنة 2024 ولسنا في القرن التاسع عشر".
والأسبوع الماضي، قضت المحكمة العليا لولاية أريزونا الأمريكية بصلاحية قرار حظر الإجهاض الذي صدر قبل 160 عاما، ويعرّض الأطباء الذين يشاركون في عمليات إجهاض للحبس خمس سنوات.
وعام 2022، ألغت المحكمة الأمريكية العليا الحق الفدرالي في الإجهاض، وترك القرار الذي تخلى عن حكم "رو ضد ويد" التاريخي لكل ولاية أن تحدد حقوق الإجهاض لديها.
وتهدف هاريس من خطابها إلى تحميل ترامب المسؤولية عن الحظر، وذلك في سياق حشد الدعم لمنافسه جو
بايدن، الذي يسعى إلى تجديد إقامته في البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، في ظل تقارير عن تراجع شعبيته بشكل حاد في صفوف الأمريكيين المسلمين والعرب جراء دعمه للاحتلال الإسرائيلي في العدوان المتواصل على قطاع غزة.