قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماعه مع الرئيس
التايواني السابق، ما يينغ جيو، إن "التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف الرغبة في لم شمل الأسر"، فأجابه جيو: "إذا بدأت الحرب، فسيكون الأمر غير محمود بالنسبة للجانبين، أي أن الشريكين أكدا التزامها بالسلام".
غير أن جيو، يعتبر سياسيا متقاعدا من حزب الكومينتانغ المعارض في تايوان. ولا يعترف الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم بتبعية الجزيرة إلى جمهورية الصين الشعبية.
وفي السياق نفسه، أخبر الرئيس، شي، الرئيس الأمريكي، بايدن، في مناسبات عدة، أن "تايوان تمثل خطا أحمر بالنسبة لبكين". وترد الولايات المتحدة بأنها لا تعترف باستقلال تايوان، غير أنها ملتزمة بتزويد الجزيرة بالأسلحة وترفض أي محاولة للاستيلاء عليها بالقوة.
من جهته، قال قائد الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ، وهو الجنرال تشارلز فلين، إن "الولايات المتحدة سوف تنشر أنظمة صواريخ جديدة طويلة المدى ودقيقة التوجيه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهذا سيحدث قبل نهاية العام 2024، كما كتبت الصحف الأمريكية".
كذلك، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، إن "استقبال شي جين بينغ لمايينغ جيو كان محاولة لإظهار أن
بكين لا تعد الطريق إلى إعادة التوحيد السلمي لتايوان مغلقا تمامًا".
وتابع: "مع فوز الحزب الديمقراطي التقدمي بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، أصبحت المشاعر العامة في تايوان أيضا غير مواتية لاحتمالات إعادة التوحيد. ومع ذلك، ناشد شي التايوانيين المهتمين بالحوار والتقارب السلمي. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن تايوان معقل يستخدمونه لمنع الصين من أن تصبح منافسا قويا لأمريكا".