نشر معهد "بحوث الأمن القومي"
الإسرائيلي، اليوم الأحد، تقدير موقف في أعقاب الهجوم
الإيراني غير المسبوق، والذي
استهدف مواقع إسرائيلية بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ جرى إطلاقها من الأراضي
الإيرانية.
وقال التقدير الذي أعده رئيس المعهد تمير هايمن:
"سجلت إسرائيل نجاحا عملياتيا كبيرا إلى جانب تعقيد استراتيجي"، موضحا
أنه "من الناحية العملياتية كل شيء سار على ما يرام".
وأشار إلى أن شعبة الاستخبارات الإسرائيلية
"أمان" نجحت في توقع الهجوم قبل وقوعه، إضافة إلى
نجاح نظام الكشف
الفعّال، ونظام الاعتراض التابع للقوات الجوية.
واستدرك قائلا: "مقابل هذا النجاح هناك
فشل
وحيد، يتمثل في عجز إسرائيل والولايات المتحدة في ردع إيران عن تنفيذ
الهجوم"، مبينا أن "إيران تمكنت من إيذاء إسرائيل، وذلك دون إلزام
الولايات المتحدة بهجوم مضاد بمشاركة إسرائيلية".
وذكر هايمن أن "إسرائيل تحركت للمرة
الأولى كجزء من ائتلاف، وهذا أمر فعّال ومهم، ولكن سيحد من حرية التصرف ردا على
ذلك".
وبحسب التقدير الإسرائيلي، فإن "التحالف الذي عمل
الليلة الماضية، هو الجواب لليوم التالي للحرب في غزة"، موضحا أنه "يجب السعي
لتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران وجبهة المقاومة".
ولفت إلى أن "الرد الإسرائيلي سيأتي على
الأراضي الإيرانية، لكن لا ينبغي أن نخلق وضوحا بشأن هذه القضية، ولنترك طهران
تعاني من حالة عدم اليقين".