أصيب ثمانية عشر إسرائيليا، بينهم ثلاثة جراحهم بالغة الخطورة، في
قصف لحزب الله استهدف مواقع عسكرية في قرية "عرب العرامشة"، شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت
حزب الله أنه أطلق صواريخ وطائرات مسيرة على منشأة عسكرية إسرائيلية في منطقة عرب العرامشة ردا على استهداف
الاحتلال عناصر من الجماعة.
وأعلن حزب الله عن
سلسلة استهدافات، بأسلحة مختلفة، لمواقع وتمركزات لجيش الاحتلال على الحدود مع
فلسطين المحتلة.
وقال الحزب في بيان، إنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت، بصاروخ من نوع بركان، وأصابه
إصابة مباشرة، دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
وأشار في بيان آخر، إلى أنه استهدف انتشار
مستحدثا لجنود الاحتلال، جنوب ثكنة برانيت، بأسلحة صاروخية وقذائف المدفعية.
كما لفت إلى تكرار قصف الموقع المستحدث
لجنود الاحتلال بالأسلحة الصاروخية.
وقصف حزب الله محيط موقع راميا العسكري التابع
للاحتلال، بقذائف صاروخية ومدفعية.
ويتواصل التصعيد على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، في ظل استمرار العدوان على غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن، الاثنين، عن إصابة أربعة جنود بانفجار في المنطقة الحدودية شمال البلاد، وسط تواصل المواجهات المسلحة مع مقاتلي حزب الله اللبناني.
وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة خلال عملية في المنطقة الحدودية شمال البلاد الليلة".
وأضاف: "وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة جراء انفجار مجهول المصدر".
من جانبه، أعلن حزب الله مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف قوات الاحتلال، وقال إنه وقع داخل الأراضي اللبنانية، بعد قيام الجنود بتجاوز الحدود.
وأوضح في بيان عسكري، أنه "وبعد متابعة دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو، زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عددا من العبوات الناسفة في منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية".