صوت مجلس النواب
الأمريكي، الأربعاء، لصالح قرار يدين الهتاف الذي يردده المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين
حول العالم: "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر".
وكتب النائب في مجلس النواب الأمريكي، أنتوني
ديسبوسيتو، في تدوينة عبر منصة "إكس": "وافق مجلس النواب على تشريعي
الذي يدين شعار من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وأضاف ديسبوسيتو: "هؤلاء النشطاء المعادون
للسامية لا يريدون شيئًا أكثر من تدمير إسرائيل والشعب اليهودي بداخلها"، مشيرا
إلى أن بلاده ستقف دائما مع "إسرائيل".
وحاز القرار على أغلبية كبيرة (377) صوتا
من الجمهوريين والديمقراطيين، فيما عارضه 44 نائبا فقط.
وكان من بين المعارضين للاقتراح أعضاء في
الحزب الديمقراطي، بما في ذلك إلهان عمر ورشيدة طليب وألكساندريا أوكازيو كورتيز.
وبينما وصفت طليب العبارة بأنها "طموح
في تحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، انتقد نواب، غالبيتهم يتلقون تبرعات سخية من
اللوبي الإسرائيلي في أمريكا، التفسير باعتباره
غطاء للغة تدعو صراحة إلى القضاء على "إسرائيل".
وليس لهذا القرار أي أثر عملي، وهو واحد
من 17 مقترحًا داعما لـ"إسرائيل" قررت قيادة الحزب الجمهوري طرحها للتصويت
في أعقاب الهجوم الإيراني على "إسرائيل".
وأصبح هتاف "من النهر إلى البحر"
من أكثر الهتافات التي سمعت في المظاهرات الأمريكية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي منذ
بدء العدوان على غزة.
ويواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع
من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث
تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها
فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة،
إلى ارتقاء 33 ألفا و843 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و575 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون
شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.