أعلنت
سبعة أحزاب سياسية جزائرية عن تأسيس
تكتل سياسي جديد، لخوض انتخابات
الرئاسة المقررة
في السابع من يوليو/ سبتمبر المقبل.
وأشار
التكتل السياسي الجديد خلال لقاء في العاصمة
الجزائر، إلى أن مرشحها الرئاسي هو
الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي.
وذكر
أنه يسعى لتحقيق جملة من الأهداف، من بينها "ترقية الحوار الوطني، وتهيئة
المناخ المناسب لإنجاح الاستحقاق الرئاسي القادم، وبلورة رؤية مشتركة حول مختلف
المستجدات الوطنية والدولية".
من جانبه،
قال المرشح بلقاسم ساحلي، إن
الانتخابات الرئاسية القادمة هي "موعد تاريخي
تتنافس فيه مختلف البرامج"، منوها إلى أن ترشحه لهذا الاستحقاق تم في إطار
"رؤية معتدلة من أجل إعادة الاعتبار للتيار الديمقراطي الجمهوري، وتحقيق
إصلاح سياسي، وبناء اقتصاد قوي ومتنوع".
وأكد
ساحلي أن التكتل السياسي الجديد سيبقى "منفتحا على جميع التشكيلات السياسية،
سواء الراغبة في الانضمام إليه أو التنسيق معه"، وفق تعبيره.
يشار
إلى أن الرئاسة الجزائرية أعلنت في 21 آذار/ مارس أنه تقرر إجراء انتخابات رئاسية
مبكرة في 7 سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر أصلا، في خطوة فاجأت
الساحة السياسية والرأي العام الجزائري.
وأوضح
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن سبب إعلان انتخابات رئاسية مسبقة، يعود إلى أسباب
تقنية، أهمها العودة إلى رزنامة انتخابية مقبولة، مشيرا إلى أن انتخابات 2019 كانت نتيجة
لظروف خاصة.