استشهدت سيدة
فلسطينية، الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري شمالي الضفة الغربية، فيما مُنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليها، وأغلق الحاجز العسكري بكلا الاتجاهين.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "استشهاد مواطنة متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال عند حاجز الحمرا العسكري".
وذكرت أن "منال فازع صوافطة (40 عاما) من مدينة طوباس (شمالا) استشهدت متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز الحمرا".
وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.
وفي مدينة
طولكرم، شيع آلاف الفلسطينيين جثامين 14 شهيدا قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه في مخيم
نور شمس، بين مساء الخميس والسبت.
وانطلق مشيعون حاملين 13 جثمانا بعد أداء صلاة العصر إلى مقبرة الشهداء في مخيم "نور شمس"، حيث ووريت الجثامين الثرى في قبور متجاورة.
وشيع مئات، في وقت سابق الأحد، جثمان الطفل قيس فتحي إبراهيم نصر الله (16 عاما)، الذي استشهد خلال نفس العملية.
والأحد، شل الإضراب مناحي الحياة في محافظات الضفة الغربية، تضامنا مع مدينة طولكرم ومخيم نور شمس.