شدد السفير
المصري الأسبق لدى دولة
الاحتلال الإسرائيلي،
عاطف سالم، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تعرف كيف ستخرج من قطاع
غزة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو يشعر بالإهانة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال سالم في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت؛ إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يواجه مشكلة بسبب رئاسته لحكومة يمينية شديدة التطرف".
وأضاف أن "نتنياهو مرتبط ببرنامج داخل تلك الحكومة، وأعضاؤها يهددونه بالاستقالة إذا تحرك بشكل إيجابي، وتجاوب مع دعوات السلام وإيقاف الحرب".
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال "يرزح تحت إهانة السابع من أكتوبر، ولا يريد الخروج بشكل سيئ؛ لأنه سيواجه قضايا" بتهم فساد.
وأشار إلى أن العدوان على غزة "صعب جدا؛ لأن موازين القوى مختلفة بين الطرفين"، واعتبر أن مستقبل القطاع "غامض" في الفترة الحالية، بعد أن دخلت دولة الاحتلال و"قسمت غزة إلى قسمين، وتمنع نزوح المواطنين إلى الشمال مرة أخرى".
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتبع أسلوب التجويع في حربها على قطاع غزة، بدعوى أن دخول المساعدات "يعطي فرصة ثانية لحماس".
ولليوم الـ198 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.