ألقت طالبة في جامعة كولومبيا الأمريكية، في ولاية نيويورك، كلمة أمام زملائها المعتصمين في الجامعة، بيوم زفافها، قائلة إن العالم يقف مع طلاب الجامعة في تضامنهم مع
غزة.
وفي المقطع المتداول، تقول الشابة: "أرجوكم لا تستسلموا، الشعب الفلسطيني ينتظركم، وكل شعوب العالم معنا في هذا الاعتصام".
وألقى أعضاء من هيئة التدريس كلمات خلال مظاهرة في جامعة كولومبيا، بعد ساعات من إلغاء الجامعة حضور الطلاب للفصول الدراسية لتهدئة التوترات في الحرم الجامعي، حيث اقتحمت الشرطة خياما الأسبوع الماضي.
وقال ديفيد لورين الأستاذ بقسم لغات وثقافات شرق آسيا في جامعة كولومبيا: "نطالب بارنارد كوليدج وجامعة كولومبيا بإسقاط جميع التهم، ووقف إلغاء حضور الطلاب فورا وشطبهما من سجلات الطلاب، وإعادة جميع الحقوق والامتيازات لهم على الفور".
وأضاف: "نطالب بعدم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد أي من الطلاب المتظاهرين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وبعدم السماح لأي شرطي بدخول الحرم الجامعي دون التشاور الجاد مع اللجنة التنفيذية لمجلس الجامعة".
وبدأت الاحتجاجات في جامعتي ييل وكولومبيا وغيرهما من الجامعات في أرجاء الولايات المتحدة، ردا على الحرب
الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت نعمت شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، في بيان، إن الجامعة ألغت حضور الفصول الدراسية، ونددت مرة أخرى باللغة المعادية للسامية وسلوك الترهيب والمضايقة، الذي قالت إنه حدث في الحرم الجامعي في الآونة الأخيرة.
وجاء قرار إلغاء حضور الفصول الدراسية في الحرم الجامعي بنيويورك بعد إلقاء القبض على أكثر من مئة متظاهر نصب بعضهم عشرات الخيام، فيما قالت الجامعة إنها مظاهرة غير مصرح بها عطلت الأنشطة الدراسية.
وفي خطوة استثنائية استنكرها بعض أعضاء هيئة التدريس، استدعت نعمت الأسبوع الماضي شرطة نيويورك لإخلاء خيام أقامها محتجون في الحديقة الرئيسية لمطالبة الجامعة بسحب الاستثمارات المتعلقة بأنشطة إسرائيل.
وأدلت نعمت بشهادتها أمام لجنة بمجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي، دافعت خلالها عن رد فعل الجامعة على مزاعم بمعاداة المتظاهرين للسامية، وقالت: "نريد إعادة الأمور لنصابها".
وأضافتك "استغل أفراد لا ينتمون إلى جامعة كولومبيا هذه التوترات، وقاموا بتضخيمها، وقد جاءوا إلى الحرم الجامعي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة".