دعا تجمع النقابات المهنية في محافظات قطاع
غزة إلى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه العمال
الفلسطينيين، وذلك في كل المحافل وعلى كافة الصعد القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وشدد التجمع في بيان له بمناسبة ذكرى
يوم العمال على ضرورة "مقاطعة هذا المحتل الغاصب ونبذه وتركه ليعيش العزلة والقطيعة، ومقاطعة عمال النقل البري والبحري والجوي وكل وسائل النقل التي تخدم الكيان المغتصب".
وطالب بـ"مقاطعة كافة المنتوجات والبضائع التي ينتجها المحتل وتشجيع الآخرين على
المقاطعة، وتوفير كل وسائل الدعم المادي والمعنوي للعمال في قطاع غزة تحت شعار يا عمال العالم اتحدوا من أجل زملائكم وأطفالهم ونسائهم".
وأشار إلى ضرورة "بذل كل الجهود والطاقات والعمل على إيقاف الحرب المجنونة على غزة للتضامن مع عمال فلسطين وغزة على وجه الخصوص ورفع الأعلام الفلسطينية والخروج بمسيرات".
وأضاف أنه "يأتي يوم العمال العالمي هذا العام والآلاف من عمالنا في قطاع غزة في غياهب السجون وزنازين الموت وغرف التحقيق، ومن خرج منهم عاد محمولا على أكتاف الرجال إما شهيدا أو معاقا، ومن بقي منهم هدم بيته أو قتل أبناؤه أو شرد إلى مخيمات الموت بلا طعام ولا شراب ولا دواء ينتظر مصيره وأجله المحتوم كباقي أبناء شعبه".
وفي تقرير لها مطلع العام الجاري، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن السلطات الإسرائيلية احتجزت آلاف العمال من غزة لعدة أسابيع بمعزل عن العالم الخارجي في ظروف غير إنسانية ومهينة، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة غير إنسانية ومهينة.
وكشفت المنظمة حينها أن المعتقلين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر احتجزوا في "إسرائيل" وفي قواعد عسكرية في الضفة الغربية، حيث جرى استجواب بعضهم بشأن صلاتهم بالهجمات أو معرفتهم بها.