قررت المحكمة في بئر السبع، الأربعاء، إحالة
صباح هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للحبس المنزلي بشروط مقيدة.
وقال محامي الدفاع عن صباح هنية، زياد الباز:
"تم إطلاق سراح السيدة هنية إلى الحبس المنزلي، وذلك بموافقة النيابة العامة،
إذ إننا استطعنا أن نثبت أن الأدلة الموجودة في الملف ضعيفة جدًا، وهذا أثبت أنه لا
توجد أدلة كافية في الملف، والملف منذ البداية بسبب التحريض عليها، وهذا أكد أنه تمخض
الجبل فولد فأرًا وسيولد نملا قريبًا"، بحسب موقع "عرب48".
وعن مدة الاعتقال المنزلي، أوضح أن
"الاعتقال المنزلي حتى انتهاء الإجراءات القانونية، وهذا من الممكن أن يأخذ عدة
أشهر أو أقل، إذ إننا سنتابع الملف، وسنحاول إغلاقه لأن الاتهامات في البداية كانت
كبيرة وفنّدناها، وبقيت اتهامات صغيرة وأيضًا هذه غير صحيحة، ومن الواضح أن الملف كله
تلفيق وسياسي أكثر من أنه جنائي أو أمني".
وبخصوص الممتلكات التي تم العثور عليها،
قال محامي الدفاع إنه "خلال جلسة المحكمة وفي الملف لم يتم ذكر الممتلكات التي
تم العثور عليها في المنزل، واستطعنا أن نوضح أن كل هذه الممتلكات هي ليست لها، ونحن
في الملف الآن نطالب بإعادة الممتلكات لأصحابها".
واعتقلت شرطة
الاحتلال الإسرائيلي وجهاز
الأمن العام (شاباك)، فجر الاثنين 1 نيسان/ أبريل الحالي، صباح عبد السلام هنية، شقيقة
إسماعيل هنية، بعد أن اقتحمت بقوات كبيرة منزلها في بلدة تل السبع في منطقة النقب،
بشبهة "التواصل مع ناشطي حماس، والتماثل مع التنظيم الإرهابي، والتحريض على عمل
إرهابي ضد إسرائيل".
وخلال التحقيقات، قالت صباح هنية إن الهاتف
المحمول الذي بحوزتها مستخدم من قبل الأولاد والأحفاد، ولم تعلم من الذي كتب النص المذكور
في تطبيق واتساب ضمن مجموعة خاصة لعائلتها، بمن فيهم الموجودون في غزة.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي وجهت سلطات الاحتلال عدة تهم لصباح هنية.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة
العامة أنه "في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أرسلت صباح هنية عشرات الرسائل، بما
في ذلك إلى شقيقها، رسائل واتساب تضمنت كلمات مدح وتعاطف وتشجيع لأعمال حماس التي حصلت
في السابع من أكتوبر"، بحسب موقع "عرب48".
ونسبت النيابة العامة للاحتلال إلى صباح
تهمة "التماهي مع منظمة إرهابية والتحريض".