علق الأمين العام
لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على قبول حركة المقاومة الإسلامية
حماس
بمقترح
الهدنة في قطاع غزة، ومناورات
الاحتلال العسكرية رغم هذا القبول.
وقال أبو الغيط في
تغريدة عبر منصة "إكس": "رغم قبول حماس بالعرض المصري القطري
للهدنة، فإن مناورات إسرائيل تشير إلى نواياها السيئة".
وطالب مجلس الأمن
وبشكل خاص الولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة لإسرائيل، بتحمل مسؤولياتها، وكبح جماح قوة الاحتلال، للحيولة دون المزيد من تأزيم الموقف، مضيفا أن
"المدنيين الفلسطينيين هم من يدفعون الثمن".
يشار إلى أن حركة
حماس أعلنت أنها أبلغت الوسيطين القطري والمصري، بموافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق
النار في غزة.
وقالت الحركة في
تصريح صحفي، إن "الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،
أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع
وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم بموافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".
من جانبه، ذكر مكتب
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن مقترح الهدنة وتبادل الأسرى
الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "بعيد كل البعد
عن تلبية متطلبات" دولة الاحتلال، فيما أجمع مجلس حرب الاحتلال على مواصلة
العملية العسكرية برفح.
وأضاف المكتب عبر بيان،
أن إسرائيل "سترسل، رغم ذلك، وفدا للقاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق
بشروط مقبولة" بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.