قال البيت الأبيض إن السلوك الذي ظهر في مقطع فيديو بجامعة في ولاية
مسيسبي مخجل وعنصري٬ وذلك بعد اتهام طالب بالسخرية من متظاهرة من أصحاب البشرة السوداء عبر تقليد أصوات القرود خلال مظاهرة مناهضة لحرب غزة.
وأثارت الأحداث التي وقعت في جامعة "أولي ميس"٬ أبرز جامعات الولاية، غضبا وتنديدا واسع النطاق.
وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن "التصرفات التي ظهرت في الفيديو دون مستوى أي أمريكي".
وأعلنت الجامعة الأحد الماضي، فتح تحقيق في سلوك أحد الطلاب خلال مظاهرة مؤيدة للاحتلال جرت في الثاني من آيار/ مايو الجاري، بعد أن تم إبلاغ الإداريين بوجود تصرفات مسيئة ومؤذية وغير مقبولة، تنقل العداء والإيحاءات
العنصرية" وفقا للجامعة.
وقال رئيس الجامعة غلين بويس في رسالة إلى الطلاب٬، إن مسؤولي المدرسة يعملون على تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات.
وقال بويس في رسالة بالبريد الإلكتروني "كمؤسسة عامة، نحن ملتزمون بدعم حقوق طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لدينا في التعبير عن آرائهم بطريقة محترمة والتجمع السلمي على النحو الذي يكفله التعديل الأول".
وتابع "لكن بعض الأفراد في المظاهرة تصرفوا بطرق تتعارض مع قيم جامعتنا، فالسلوكيات والتعليقات التي تحط من قدر الناس بسبب عرقهم أو انتمائهم تهمشهم وتقوض القيم الأساسية لمجتمع مدني وآمن".
وقال، المتظاهرون المؤيدون لفلسطين في جامعة ميسيسيبي في بيان إنهم تعرضوا للعنصرية والتهديدات العنيفة وإلقاء الطعام عليهم من قبل المتظاهرين المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، الذين قال بعضهم: "هذه هي مساعداتكم الإنسانية".
وفي مقطع الفيديو المتداول، يمكن رؤية متظاهرة وهي تسجل وتتحدث إلى متظاهرين مؤيدين للاحتلال خارج الحواجز المحيطة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
ويحث الضباط الفتاة المؤيدة لفلسطين على العودة إلى داخل الحواجز٬ بينما يسخر منها المتظاهرون المناوئون لها، بما في ذلك طالب انتحل شخصية قرد على ما يبدو وآخرون يهتفون احبسوها.