أعلن جيش
الاحتلال،
إصابة 50 من جنوده وضباطه، في المعارك الدائرة في قطاع
غزة، خلال الساعات الـ24
الماضية.
وارتفعت حصيلة إصابات
جيش الاحتلال، التي أقر بها حتى الآن، منذ عملية طوفان الأٌقصى إلى 3,415 مصابا في
صفوف الضباط والجنود.
فيما ارتفعت حصيلة
المصابين، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، إلى 1,660 مصابا.
وقتل حتى الآن 620 ضابطا
وجنديا، وفق ما يزعمه الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى، في حين بلغت حصيلة
القتلى
منذ العدوان البري 272 ضابطا، كان آخر 5 جنود من لواء "ناحال" المتوغلين في حي الزيتون
جنوب مدينة غزة.
وكانت دارت معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شمال وجنوب القطاع، تكبد فيها الاحتلال خسائر كبيرة.
ونفذت كتائب القسام، وسرايا القدس، عمليات استهداف لآليات وجرافات الاحتلال، المتوغلة شمال وجنوب القطاع، فضلا عن قصف رشقات صاروخية وقذائف هاون على مواقع حشود الاحتلال.
وقصفت كتائب القسام، قوات الاحتلال المتوغلة في معبر رفح البري، أكثر من مرة، وقصفتها اليوم بقذائف الهاون على دفعتين، في حين نفذت عمليات وضربات ضد القوات المتوغلة شرق جباليا، وأوقعتها في عدد من الكمائن، مؤكدة قتل وإصابة عدد كبير من الجنود.