قصف
حزب الله اللبناني، قاعدة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة
طبريا في هجوم هو الأعمق حتى الآن في الأراضي المحتلة.
ونقلت فضائية المنار التابعة للحزب، بأن الهجوم الجوي الذي استخدم "مسيرات انقضاضية" استهدف جزءا من منظومة المراقبة والكشف الشاملة لسلاح الجو الإسرائيلي وأصابت أهدافها بدقة.
وتابعت نقلا عن بيان الحزب بأن الهجوم على قاعدة "إيلانية" يأتي ردا على الاغتيالات، وحققت المقاومة ما أرادت من هذه العملية المحدودة.
وفجر الأربعاء، أعلن الحزب استشهاد حسين إبراهيم مكّي من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن إنذارا انطلق في منطقة الجليل الأسفل، وإن طائرة مسيرة انفجرت في منطقة "مفترق جولاني".
وأشارت القناة الـ 12 العبرية إلى أن الطائرة المسيرة اخترقت الحدود مع لبنان، ومرت فوق عدة قواعد عسكرية في الطريق إلى هدفها.
في وقت سابق، قال حزب الله في بيان إنه نفذ، الأربعاء، عدداً من العمليات، رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب.
وتابع البيان: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة وأصابوها بشكل مباشر وتم تدمير جزء منها".
وأضاف: "وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية، مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية وأصابوا تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها بشكل كامل".
وتابع: "ودعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع
غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة وتم تدميرها".
وبحسب الإعلام الحربي في الحزب، "استهدف مجاهدو المقاومة موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. واستهدف مجاهدو المقاومة، موقع رأس الناقورة البحري بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".