طالبت
الجزائر مجلس الأمن الدولي، بإيفاد بعثة تحقيق
دولية لتقصي الحقائق، وضمان مساءلة
الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة
الجماعية التي يقترفها في قطاع
غزة.
جاء ذلك خلال مداهلة من الممثل الدائم المساعد
للجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قواوي خلال جلسة مفتوحة بمجلس الأمن، بطلب من
الجزائر وسلوفينيا، حول تطورات الأوضاع في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال قواوي: "بخصوص الوضع في الشرق الأوسط بما
في ذلك فلسطين، نحث مجلس الأمن على التحرك بشكل عاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية
في غزة"، مؤكدا أن "الوقت لم يعد مناسبا للكلام، بل للعمل".
وتابع قائلا: "الكيان الصهيوني ينفذ عملية
إبادة جماعية في قطاع غزة، قد تؤدي إلى المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي
والمزيد من الجرائم الجماعية".
ولفت إلى أن قوة الاحتلال من خلال التخطيط للعملية
العسكرية في رفح، تنخرط في استراتيجية التطهير العرقي، وإبادة أطفال غزة، وكل أمل
في حياة أفضل، منوها إلى أن العمليات العسكرية بدأت بالفعل، وأدت إلى نزوح أكثر من
600 ألف شخص.