بلينكن يجدد وقوف واشنطن مع الاحتلال.. "بايدن أكثر من دافع عن إسرائيل"

شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن "واشنطن تقف مع إسرائيل لضمان ألا تتكرر أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

وأوضح: "لو توفرت لدينا معلومات عن موقع وجود يحيى السنوار سنمررها إلى إسرائيل".

وبين "أنه ما من جهة دافعت عن إسرائيل أكثر من الرئيس جو بايدن، خاصة بعد هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

وأردف، أن هناك حاجة إلى قيادة الولايات المتحدة لمعالجة الأزمات الإنسانية في غزة وأماكن أخرى في العالم.


ووصف بلينكن خطوة المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال بالقرار الخاطئ مدعيا بأنه "يحبط الجهود التي نقوم بها لإنهاء الصراع في غزة".

واستدرك "أن الجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى هي أفضل وسيلة وأكثرها فعالية للمضي قدما".

وقال، "لقد بُذلت جهود مكثفة في الأشهر الأخيرة بمشاركة قطر ومصر للتوصل لاتفاق وأعتقد أن ذلك ما يزال قائما".

وعن الوضع الإنساني قال وزير الخارجية الأمريكي، إن ما يحدث في غزة أزمة إنسانية حادة تصيب الأطفال والنساء والرجال.

وذكر بلينكن أن واشنطن "طالبت إسرائيل مرارا بالتركيز على حل الملف الإنساني بغزة وعدم جعله هدفا ثانويا في القضاء على حماس".

وأكد بلينكن "أن بعض الهجمات التي شنتها إسرائيل في غزة انتهكت القانون الدولي الإنساني"، مشيرا إلى أن بلاده تحقق في ذلك.


وزعم أن إدارة بايدن تعمل على حماية المدنيين في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية لهم، لأن ما يجري هناك معاناة مروعة.

وأقر وزير الخارجية الأمريكي، أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في رفح وما حولها وإغلاق المعابر أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني.

وتابع، أن هناك أشياء يجب على إسرائيل القيام بها لتسهيل توزيع المساعدات على سكان قطاع غزة، مبينا "أن الولايات المتحدة أوضحت منذ اليوم الأول ضرورة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم أمام المساعدات".