أعلن
حزب الله اللبناني، الجمعة، عن استهداف مقاتليه مواقع عسكرية لجيش
الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وقال الحزب في بيانات متفرقة، إن عناصره استهدفوا مبنى تتموضع فيه قوة من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في "مستعمرة المنارة ويحتوي على تجهيزات تجسسية فنية بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدمير التجهيزات التجسسية".
وأضاف أنه استهدف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.
وفي بيان منفصل، قال الحزب إن مقاتليه "هاجموا دبابة ميركافا في حرش شتولا (بمستوطنة المطلة شمال الاحتلال)، واستهدفوها بالصواريخ الموجهة أثناء تحركها"، وفقا للأناضول.
وذكر أن الهجوم أدى إلى "إصابة الدبابة وتدميرها ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح، وأنه عند رصد تحرك جنود العدو حول الدبابة المدمرة استهدفها مجاهدو المقاومة بقذائف المدفعية وأصابوهم بشكل مباشر".
وأوضح الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا "مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة مرغليوت بالأسلحة الصاروخية، فضلا عن موقع المالكية الإسرائيلي بصاروخي بركان"، مشيرا إلى أنه "حقق إصابة مباشرة".
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد صاروخا أطلق من جنوب لبنان وسقط في منطقة مفتوحة بمستوطنة كريات شمونة.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن وقوع أضرار جسيمة بعدد من المنازل وكنيس في مستوطنة دوفيف بالجليل الأعلى شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد إطلاق حزب الله نحو 20 صاروخا من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحزب استشهاد أحد مقاتليه جراء المواجهات المتواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 312 منذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حسب الأناضول.
ونعى "حزب الله" في بيان "حسن عادل الشِعبي (جواد علي) مواليد عام 2000 من بلدة طيرحرفا وسكان بلدة القليلة، في جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه" القتالي.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع
غزة.
ولليوم الـ231 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.