استهدف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مركبتين تعودان لحزب الله اللبناني بريف محافظة
حمص وسط
سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة وشاحنة لحزب الله في منطقة القصير بريف حمص أثناء توجههما إلى مطار الضبعة العسكري.
وأضاف أن الغارة الإسرائيلية تسببت في "اندلاع حريق في السيارتين، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين لم تعرف جنسياتهم، كانوا يستقلون السيارتين".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، نقلا عن مصدر من قيادة شرطة دمشق، عن وفاة شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في حي الحوش بمنطقة المزة في العاصمة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوية المستهدف أو الجهة المنفذة.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي، أن صوت دوي انفجار سمع صباح اليوم في دمشق بسبب تفجير عبوة ناسفة مزروعة في سيارة قرب جامع الزهراء في منطقة المزة.
والاثنين، استشهد ستة من عناصر
حزب الله بعد استهداف مقر للتنظيم اللبناني بالقرب من مدرسة النابغة الذبياني شمالي دوار مدينة القصير جنوب غرب محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان، وفقا للمرصد السوري.
وقبل ذلك بيومين، استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة كان يستقلها قيادي من حزب الله ومرافقه في منطقة الديماس القريبة من الحدود اللبنانية، وفق المرصد، من دون أن يحدد مصيرهما، فيما لم يعلن حزب الله عن استشهاد أي من عناصره.
وحسب إحصاء المرصد، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي هاجمت الأراضي السورية 40 مرة منذ مطلع العام الجاري، منها 28 جوية و12 برية، ما تسبب في إصابة وتدمير نحو 81 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات عسكرية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.