سياسة دولية

إعلام إيراني: ابن سلمان يقبل دعوة مخبر لزيارة طهران خلال اتصال هاتفي

قدم ولي العهد السعودي تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني خلال الاتصال الهاتفي- "واس"
قالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، السبت، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل دعوة لزيارة إيران وجهها إليه القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما لتقديم العزاء بوفاة إبراهيم رئيسي ومرافقيه.

وقال مخبر في الاتصال الهاتفي الذي جرى الجمعة من ابن سلمان، "كان رئيسنا الراحل قد دعا فخامتكم لزيارة إيران، فإنني أدعوكم مرة أخرى لزيارة البلد الصديق والشقيق"، وفقا لما نقلته الوكالة.

وذكرت الوكالة أن ولي العهد السعودي قبل الدعوة لزيارة طهران، دون تقديم أي معلومات إضافية حول ما إذا حدد تاريخ الزيارة.


وكان ولي العهد السعودي، أعرب خلال الاتصال عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني جراء تحطم مروحيته التي كانت تقله مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين شمال غربي إيران.

وشدد على أن "لطهران والرياض دورا محوريا في المنطقة والعالم الإسلامي ويمكنهما أن ترسما مستقبلا باهرا للمنطقة عبر تطوير العلاقات الثنائية"، بحسب "إرنا".

في المقابل، قال مخبر إن "استمرار سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة الإيرانية وتطوير العلاقات مع دول المنطقة هو الخيار الوحيد أمامنا جميعا"، مشيرا إلى أن "الوئام والمؤازرة بيننا هما الضمان لاستقرار وازدهار المنطقة".

وأكد على أن "العلاقات الإيرانية السعودية محورية للعالم الإسلامي"، معتبرا أن "المنطقة بحاجة ملحة لتطوير هذه العلاقات وإزالة العقبات خاصة من أمام القطاعين الخاصين للبلدين".


والاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، الأحد الماضي.

وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته، بحسب وكالة الأناضول.

وتوالت التعازي من مختلف دول العالم عقب الإعلان رسميا عن وفاة رئيسي والوفد المرافق له جراء حادثة تحطم المروحية.

ووري جسد رئيسي الثرى في مدينة مشهد، في ظل احتشاد الآلاف من المشيعين في الشوارع لحضور الجنازة التي جرت بعد ثلاثة أيام من وفاته، في حين دفنت السلطات الإيرانية جثمان أمير عبد اللهيان، بجوار قبر "الشاه عبد العظيم الحسني" في العاصمة طهران.