أظهرت دراسة أمريكية أن النسبة العظمى من الجامعات المشاركة في الحراك المتضامن مع
فلسطين، والمناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هي جامعات نخبوية.
وبحسب دراسة نشرتها صحيفة "واشنطن الشهرية"، فإن الجامعات النخبوية على غرار كولومبيا، وهارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، ومعهد ماساتشوستس، هي التي تصدرت الحراك الذي عمّ صداه العالم بأسره.
وجاء بحسب الدراسة أن سبب تصدر الجامعات النخبوية، هو وجود طلبة بوعي سياسي أكبر، لديهم اهتمامات بالنشاطات أكثر، وهو ما من شأنه إفراز نخب طلابية تقود المشهد السياسي خلال الأعوام المقبلة.
وحذر اللوبي الصهيوني في
الولايات المتحدة، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشدة من خطر هذه المظاهرات، من خلال تشكيل رأي عام أمريكي مناهض لإسرائيل، وداعم للقضية الفلسطينية.
ولفتت الدراسة إلى أن الجامعات التي تخدم الطلبة ذوي الدخل المحدود، لم تشهد زخم المظاهرات التي خرجت في الجامعات النخبوية.
ورغم عدم مشاركة كافة الجامعات بذات الأعداد في الاحتجاجات التي شهدتها
جامعة كولومبيا ونيويورك وغيرهما، إلا أن دراسة أجرتها المجلة، بينت أن 45 بالمئة من الطلبة الجامعيين وطلبة المدارس يؤيدون المخيمات المتضامنة مع فلسطين.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي امتدت من نيسان/ أبريل الماضي إلى أيار/ مايو الجاري، تعد أضخم احتجاجات مناصرة لفلسطين تشهدها
الجامعات الأمريكية على الإطلاق.
ووصل مستوى التضامن من قبل الطلبة إلى حفلات التخرج، وهو ما اضطر بعض الجامعات إلى إلغائها، أو تقليص فعالياتها خوفا من تحويلها من قبل مناصري فلسطين إلى "كرنفال ضخم".
للاطلاع على الدراسة كاملة (هنا)