كشفت كتائب
القسام، عن محاولتها أسر جندي للاحتلال، أمس الثلاثاء، بعد إيقاع قوة للاحتلال في كمين مركب شرق
رفح.
وقالت في بلاغ عسكري، إن مقاتليها، تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، بعد استدراج قوة للاحتلال، لأحد الكمائن، قرب مدرسة الشوكة، شرق مدينة رفح، وتفجير عبوة رعدية بها، وقتل أربعة من أفرادها وإصابة آخرين.
وأضافت: "فور وصول قوات النجدة تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود، قام العدو بقتله وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن حدثين صعبين، وقعا لقوات
الاحتلال في رفح، وهو مصطلح يطلقونه على العمليات التي تقع فيها خسائر كبيرة لقواتهم.
وأقر الاحتلال اليوم، بمقتل ثلاثة من جنوده، من لواء الناحال المتواجد في رفح، بعد وقوعهم في كمين، بتفجير عبوة ناسفة في أحد المنازل التي دخلتها قوة خاصة، وانهياره عليهم، وإصابة خمسة آخرين بينهم ثلاثة بحالة الخطر.
وأشار الاحتلال إلى أن القتلى هم كل من: الرقيب أمير غاليلوف، أوري بار أور، وإيدو أبيل. والثلاثة يخدمون في كتيبة تعرف باسم "سرية البنادق".
وكانت حسابات عبرية تحدثت أمس، عن ما وصفته بالحدثين الصعبين في رفح، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال، وقعت في كمينين أوقعا خسائر كبيرة في صفوف القوات.
وأشارت إلى أن حركة الطائرات المروحية التي تنقل الجنود المصابين، من مواقع المعارك الدائرة في قطاع غزة، كانت ملفتة أمس الثلاثاء، وكثيفة، مشيرين إلى حجم إصابات كبير وقعت لقوات الاحتلال بنيران المقاومة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ضابطا قتاليا من الكتيبة 614 الهندسية، وجنديا آخر من الكتيبة ذاتها، أصيبا بجروح خطيرة في معركة شمال قطاع غزة.
وفي حادثة أخرى وقعت أمس، أصيب مقاتل من وحدة "يلام" في سلاح الهندسة القتالية بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.
وأصيب مقاتل من الوحدة المتعددة الأبعاد بجروح خطيرة خلال معركة دارت شمال قطاع غزة.
وسقط لجيش الاحتلال، 33 قتيلا منذ بداية شهر أيار/ مايو الجاري، منهم 27 قتيلا من ضباط وجنود الجيش في معارك غزة، و3 جنود ومستوطن بنيران حزب الله، وضابط في وحدة اليمام الخاصة في اشتباكات طولكرم، بالإضافة إلى موظف في وزارة الحرب جراء قذيفة هاون في معبر رفح.