زعم الاحتلال الإسرائيلي العثور على
أنفاق على
محور فيلادلفيا تصل إلى شبه جزيرة
سيناء في
مصر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال
هاغاري، في مؤتمر صحفي: "لا تزال هناك كتائب لحماس في رفح، وقبل يومين، أطلقت
قاذفات من رفح على تل أبيب، ولجأ ملايين الأشخاص إلى الملاجئ"، في إشارة إلى هجوم
الأحد الذي أعلنت "حماس" المسؤولية عنه.
وأضاف: "اليوم، وقبل يوم، اكتشفنا
مرة أخرى أنفاقا على طول محور فيلادلفيا، وهي أنفاق متجهة إلى سيناء"، وتابع أن
الجيش الإسرائيلي" يقوم بتدمير الأنفاق المؤدية إلى سيناء ويتحدث مع الحكومة المصرية".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قوات
الجيش دخلت وسط رفح بالتزامن مع قتال عنيف، واكتشفت أكثر من 10 أنفاق بمحور فيلادلفيا.
وقالت إذاعة الجيش (رسمية): "استكملنا السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، باستثناء جزء صغير بالقرب من الساحل ومنطقة تل السلطان" غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن هذا الجزء الصغير، الذي لم تتم السيطرة عليه بعد، "يتحكم فيه الجيش عن طريق النيران والمراقبة"، بما يعني "السيطرة عمليا" على كامل المحور.
والأربعاء قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم السيطرة العملياتية
الكاملة على محور فيلادلفيا بين مصر وغزة.
في المقابل أفاد مصدر مصري رفيع المستوى
بأنه لا توجد أية اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الادعاءات بوجود أنفاق على حدود
القطاع مع مصر.
وأشار المصدر المصري إلى أن "إسرائيل"
توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، بحسب
قناة "القاهرة الإخبارية" المملوكة لجهاز المخابرات.
في ذات السياق زعم مستشار الأمن القومي
لدى الاحتلال الإسرائيلي تساحي هنغبي، الأربعاء، سيطرة "إسرائيل" على 75
بالمئة من محور صلاح الدين-فيلادلفيا الواقع بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية عن
هنغبي، قوله: "داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75 بالمئة من محور
فيلادلفيا وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "يجب
علينا، التعاون مع المصريين لضمان منع تهريب الأسلحة".
وفي وقت سابق الأربعاء، حذر مسؤول عسكري
مصري، من مخاطر التصعيد بين "تل أبيب" والقاهرة، على خلفية حادثة الاشتباكات
التي وقعت بين جيش الاحتلال والجيش المصري قرب معبر رفح، وأدت إلى استشهاد جندي مصري.
والاثنين، أعلن متحدث عسكري مصري، أن حادثة
إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأدت إلى استشهاد أحد العناصر المكلفين
بالتأمين.