كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تفاصيل مقتل ثلاثة من جنوده في كمين لفصائل المقاومة
الفلسطينية بمدينة
رفح جنوبي قطاع
غزة.
وقال
جيش الاحتلال بعد يوم من إعلان مقتل الجنود الثلاثة، إنهم قتلوا في كمين لفصائل المقاومة استخدم خلاله عبوة ناسفة على فتحة نفق.
ولفت جيش الاحتلال إلى أن الكمين أدى أيضا إلى إصابة ضابط وجنديين آخرين بجروح خطيرة.
وقال في تفاصيل الاعتراف: "ردًا على إطلاق صواريخ مضادة للدروع من داخل مدرسة للأونروا باتجاه القوة، انطلقت مجموعة قتالية لتنفيذ عملية تمشيط في مجمع المدرسة".
وأضاف: "أثناء عمليات التمشيط في المنطقة، انفجرت بالقوات عبوة ناسفة زُرعت في فتحة نفق مفخخة كانت في عيادة مدنية".
وتابع أنه نتيجة للانفجار، قتل ثلاثة جنود من الكتيبة 50 التابعة للواء ناحال (أحد ألوية النخبة)، وهم الرقيب أوّل أمير غليلوف والرقيب أوّل أوري بار أور والرقيب أوّل عِيدو أبل.
وزعم أنه تم "العثور خلال العملية على العديد من الوسائل القتالية بما في ذلك أسلحة وقنابل يدوية وزي عسكري (للفصائل الفلسطينية)".
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ العملية.
وفي ذات السياق، قال جيش الاحتلال إن 14 من جنوده أصيبوا في كافة محاور القتال بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفقا للمعطيات التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وصل إلى 3 آلاف و657 ارتفاعا من 3 آلاف و643 المعلن يوم أمس.
وأشار الجيش إلى أنه يتلقى حاليا العلاج 34 جنديا بحالة خطيرة و193 بحالة متوسطة و37 بحالة طفيفة.