أظهرت تسجيلات تداولها نشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي بقايا لآليات عسكرية تابعة للاحتلال استهدفتها
المقاومة في مخيم
جباليا شمال قطاع غزة.
وانسحبت قوات
الاحتلال من المخيم، والمناطق المحيطة به شمال قطاع غزة الأربعاء، كاشفة عن دمار واسع حل في المنازل والمنشآت والبنى التحتية، لكن الانسحاب كشف أيضا عن حجم وضراوة المعارك التي اندلعت مع المقاومة في الشوارع والأزقة الضيقة التي يشتهر بها المخيم المكتظ بالسكان.
وتناثرت بقايا دبابات وناقلات جند بين الأزقة وفي الطرقات التي دخلها جيش الاحتلال في المخيم، بعد أن استهدفتها المقاومة بالقذائف المضادة للمدرعات والعبوات الناسفة شديدة الانفجار.
وبين بقايا الآليات جنازير دبابات وأبواب مدرعة وبقايا أسلحة كانت منصوبة على تلك الآليات، إضافة إلى ملابس عسكرية إسرائيلية عليها آثار دماء.
ويبدو أن الاحتلال لم يتمكن من سحب هذه الآليات والمعدات بفعل المقاومة التي تعرض لها على يد فصائل المقاومة.
وفي 12 أيار/ مايو الجاري، بدأ جيش الاحتلال هجوما بريا في المخيم ومناطق محيطة به، ثم أعلن بعد ثلاثة أيام توسيع الهجوم بعد أن واجهت قواته "معارك شرسة" مع فصائل المقاومة.