أعلنت القيادة المركزية في الجيش
الأمريكي "سنتكوم"، اليوم الأحد، عن تدمير أهداف حوثية جديدة في البحر
الأحمر، بما في ذلك طائرة مسيرة وصاروخان باليستيان.
وأوضحت سنتكوم في بيان، أن قوات
القيادة المركزية دمرت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في جنوب
البحر الأحمر، مضيفة أننا "لاحظنا أيضا تحطم طائرتين دون طيار في
البحر"، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وجاء في البيان: "بالإضافة
إلى ذلك، بين الساعة 07:00 والساعة 11:30 من مساء السبت، نجحت قوات القيادة
المركزية الأمريكية في التصدي لصاروخين باليستيين حوثيين مضادين للسفن في جنوب
البحر الأحمر".
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية
أنه تم إطلاق الصاروخين باتجاه السفينة الأمريكية "يو إس إس غرافلي"
(USS Gravely)، حيث تم تدمير
الصاروخين دفاعاً عن النفس".
ولم يتم الإبلاغ عن أضرار أو
إصابات من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
واختتمت القيادة المركزية
الأمريكية بالقول إن الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، تمثل
"تهديدًا وشيكًا" للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في
المنطقة.
من جهتها، أعلنت جماعة
الحوثي
اليمنية، مساء السبت، تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد حاملة طائرات ومدمرة أمريكيتين
وسفن، قالت إنها "انتهكت" حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث
العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع، الذي قال: "انتصارا لمظلومية الشعب
الفلسطيني، وردا على جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في مدينة رفح (جنوبي قطاع
غزة)، وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت القوات
البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير 6 عمليات عسكرية".
و"تضامنا مع غزة" التي
تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن
شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف
تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في
مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من
حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ
التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر
كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.