ردود فعل سلبية بعد قرار أوبك بلس تخفيض الإنتاج حتى نهاية 2025

اتفق تحالف أوبك بلس النفطي، على استمرار تخفيضات التحالف البالغة نحو 1.66 مليون برميل يوميا التي أُعلنت في نيسان/ أبريل 2023، لتبقى قائمة حتى نهاية 2025.

 واتفق الأعضاء الـ22 في أوبك بلس، الأحد، على تمديد الاقتطاعات الحالية من إنتاجهم النفطي حتى نهاية عام 2025، والتي كان من المقرر أن تنتهي بنهاية عام 2024، وذلك لدعم الأسعار في مواجهة العديد من عوامل عدم الاستقرار.

ويبلغ إجمالي خفض الإنتاج الطوعي والإلزامي، نحو 5 ملايين برميل يوميا، بحسب بيانات المنظمة.



وبعد يوم من القرار٬ لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط في تعاملات الاثنين، وسط تأرجح بين ارتفاع وتراجع طفيفين، بينما يقيم المستثمرون قرار التحالف بتمديد الخفض في إنتاج النفط حتى نهاية عام 2025 بدلا من نهاية العام الجاري.  

وتتراوح أسعار النفط بين 81 – 84 دولارا للبرميل، وهو مستوى يقل بأكثر من 11 دولارا للبرميل عن توقعات التحالف الباحث عن مستوى 95 دولارا للبرميل.

ردود الأفعال متوجسة
ولاقت قرارات تحالف أوبك بلس ردود فعل سلبية من قبل البنوك الاستثمارية الكبرى، فقد قال بنك باركليز إن اجتماع أوبك بلس أثر سلبا على خط الأساس المعتمد لتحديد توقعات أسعار النفط، وخفض البنك توقعاته لسعر خام برنت لهذا العام بواقع 4 دولارات، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع الصادرات النفطية من فنزويلا.

أما بنك جولدمان ساكس فقال إن قرارات أوبك بلس لها تأثير سلبي على أسعار النفط، مرجحا تعرض سعر خام برنت لخطر الهبوط من نطاقه الذي يتراوح بين 75 و90 دولارا للبرميل٬ وهو ما وافق توقعات البنك في وقت سابق.

بدوره اعتبر بنك جي بي مورغان أن التحدي الذي يواجه مجموعة أوبك بلس هو تثبيت الإنتاج أو تقليصه إذا لم يثبت الطلب قوته.

والدول التي ستنفذ عمليات خفض طوعية في المنظمة هي الجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعمان، وروسيا، والسعودية، والإمارات. كما من المقرر أن تعقد أوبك بلس اجتماعها المقبل في الأول من كانون الأول/ ديسمبر القادم.