التقى رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو أمس الاثنين، في مكتبه في القدس٬ وفدا من
الطلاب اليهود
الأمريكيين، الذين وصلوا إلى دولة الاحتلال بمبادرة من منظمة أولامي اليهودية الأمريكية.
وشكر نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر٬ الطلاب على وقوفهم إلى جانب إسرائيل، وقال إنه معجب بالنضال الذي يقودونه ضد ما أسماه معاداة السامية في الجامعات في الولايات المتحدة.
وقال للطلبة: "لدينا بالتأكيد القدرة على القتال ضد معادي السامية المحيطين بنا. على سبيل المثال، إيران وجميع أتباعها، نقاتلهم طوال الوقت".
وأضاف: "إننا نواجه صراعا عالميا لمحاربة التشهير ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية. ماذا عليك أن تفعل من أجل القتال؟ الشيء الأكثر أهمية هو أن عليك القتال. الشيء الأكثر أهمية هو أن عليك القتال. وكيف تحارب الأكاذيب؟ مع الحقيقة". بحسب قوله.
وتابع نتنياهو: "يمكن للكذبة أن تدور حول الأرض ألف مرة قبل أن تصلنا كلمة واحدة من الحقيقة، لكن ليس لدينا خيار آخر. أنت تقاتل من خلال فضح الأكاذيب".
أولامي القوى الناعمة للاحتلال
وفي 10 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت منظمة أولامي عن شراكة رسمية مع منظمة " رابطة مكافحة التشهير" اليهودية٬ والتي تقوم بالتشهير بالطلاب المناهضين للإبادة الجماعية في فلسطين.
وبحسب أولامي فإن الشراكة "تهدف إلى مكافحة المد المتصاعد من معاداة السامية في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد مع بذل جهود مركزة لتعزيز الفرص للحوار ولتعزيز التسامح والتفاهم". بحسب زعمهم.
كما أعرب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة أولامي، الحاخام ديفيد ماركويتز، عن تقديره لهذه الشراكة قائلا: "يواجه طلاب وموظفي أولامي البالغ عددهم 60 ألف في حرم الجامعات٬ وفي جميع أنحاء العالم مستويات مرتفعة من معاداة السامية، حيث أفاد العديد من الطلاب أنهم لا يشعرون بالأمان في الحرم الجامعي".
وأضاف "جنبا إلى جنب مع رابطة مكافحة التشهير"، سنكافح هذا الاتجاه الخطير وندعم الطلاب لضمان وقوفهم شامخين بفخر، وتعزيز هويتهم اليهودية والاحتفال بها".
ويذكر أن تحقيق لشبكة "سي أن أن"، كشف هويات عدد من المعتدين على اعتصام الطلبة المؤيدين لفلسطين، في جامعة "يو سي أل إيه"، في نيويورك.
واستعرض التقرير مقاطع مصورة، لعدد من "البلطجية" الذين حضروا إلى الاعتصام، وشرعوا في الاعتداء على الطلبة بالضرب بواسطة عصي معدنية وخشبية، ورش رذاذ الفلفل على وجوههم، ما أدى إلى إصابات وجروح بالغة تعرض لها الطلبة.
وقالت إن عدد من المعتدين هم من الطلاب اليهود الأمريكيين والذين يروجون الرؤية الإسرائيلية فيما حدث بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.