سياسة عربية

جيش الاحتلال يغتال إياد المغاري رئيس بلدية النصيرات وسط قطاع غزة

يشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قصفا عنيفا متواصلا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي- جيتي
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، رئيس بلدية النصيرات، إياد المغاري، في غارة جوية شنتها على مبنى تابع لبلدية المخيم الواقع وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد القصف الإسرائيلي العنيف على المنطقة، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وذكرت منصات فلسطينية، أن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على مبنى يعود لبلدية النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين، بينهم إياد المغاري، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح مختلفة.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات انتشال جثمان رئيس البلدية الفلسطيني وعدد من الشهداء، بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المبنى.


ويشهد مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، قصفا عنيفا متواصلا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في مجازر مروعة بحق الفلسطينيين هناك، وسط تعمد إسرائيلي لاستهداف مراكز الإيواء والتجمعات السكنية.

وفجر الخميس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد استهدافه مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا استهدف طابقا كاملا من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد ما يزيد على 30 شهيد وإصابة آخرين بجروح.


وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، في مؤتمر صحفي، "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة".

ولليوم الـ244 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 83 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.