سياسة عربية

تفاعل مع ملاحقة شاب للقوات الخاصة في النصيرات بسلاحه الشخصي (شاهد)

مُلاحقة شخص للدفاع عن الأسرى بعد سماعه بدخول قوات خاصة على مخيم النصيرات- جيتي
تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بشكل مُتفاعل، في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو يوثّق مُلاحقة شخص للقوات الخاصة دفاعا عن الأسرى، بعد سماعه بدخولها إلى مخيم النصيرات.

وقال عدد من متداولي مقطع الشاب الفلسطيني، الذي لُقّب بـ"البطل" إنه "ما أن سمع بدخول قوات خاصة للنصيرات حتى استل سلاحه الشخصي ولاحق السيارة التي أخذت الأسرى وتسبب في إعاقتها.. لم ينتظر تكليفا، ولا أمرا تنظيميا، بل لبى نداء الواجب من تلقاء نفسه".


وقال شخص آخر، تفاعل مع مقطع الفيديو، عبر إعادة نشره على حسابه الخاص، في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "هاد الفيديو لعلاء زهد على فكرة علاء مش ابن تنظيم، علاء زلمة حر، علاء طلع القوة الخاصة بمخيم النصيرات لحالو، علاء أسد طلع بشورت وحافي القدمين، طلع ماخافش من الموت ولا كان عامل اعتبار للقوة الخاصة طلع مقبل غير مدبر. ونعم الرجال ونعم هذه العائلة".

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ249 على التوالي، وذلك وسط وضع إنساني كارثي؛ جرّاء انتشار الجوع ونزوح معظم السكان.

وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف، الاثنين، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري على أحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و124، والإصابات إلى 84 ألفا و712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


كذلك، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في عدّة غارات ليلية، نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. فيما استشهد طفلان في غارة للاحتلال استهدفت منزلا مأهولا لعائلة شلدان في حي الصبرة وسط مدينة غزة.

وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف منزل مأهول بالسكان لعائلة أبو علبة قرب مفترق أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال المدينة. وأعلن الدفاع المدني في غزة عن انتشال ثمانية شهداء جلهم من الأطفال وعدد من الجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة عاشور بحي الدرج وسط مدينة غزة.