أعلنت
مالاوي، الثلاثاء، مقتل ساولوس كلاوس تشيليما، نائب الرئيس لازاروس تشاكويرا إلى جانب تسعة آخرين في تحطم
طائرة عسكرية كانت تقلهم.
واختفت الاثنين الطائرة التي كانت تقل تشيليما (51 عاما). وكان يُنظر لتشيليما على أنه مرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقال تشاكويرا في خطاب إلى الأمة: "أشعر بحزن عميق، ويؤسفني أن أبلغكم جميعا بمأساة مروعة. عثر فريق البحث والإنقاذ على الطائرة بالقرب من تل... وجدوها مدمرة تماما ولم ينج أحد".
وغادرت الطائرة التي كانت تقل تشيليما (51 عاما) العاصمة ليلونجوي بلانتاير لكنها لم تتمكن من الهبوط في مطار مزوزو في الوقت المقرر بسبب ضعف الرؤية.
وتلقت الطائرة توجيها بالعودة إلى العاصمة لكنها اختفت عن الرادار ولم يتسن لسلطات الطيران الاتصال بها.
وقال تشاكويرا إن جميع الركاب الذين كانوا على متنها قُتلوا عند الاصطدام وإن الجيش سيعيد أشلاءهم إلى العاصمة.
وأضاف: "على الرغم من السجل الحافل للطائرة وخبرة الطاقم حدث خطأ فظيع في تلك الطائرة في أثناء رحلتها إلى ليلونجوي مما أدى إلى تحطمها وتركنا جميعا ثكالى".
وأُلقي القبض على تشيليما عام 2022 بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع. وبرأته محكمة الشهر الماضي بعد أن قدم الادعاء إخطارا بحفظ القضية. ونفى تشيليما ارتكاب أي مخالفات.
وفي 19 مايو/ أيار المنصرم توفي رئيس البلاد إبراهيم
رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود.