أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي إنهاء تدريب على مستوى هيئة الأركان العامة، لرفع الجاهزية على الجبهة الشمالية.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن التدريب تضمن سيناريوهات تحاكي توسيع رقعة الحرب على الجبهة الشمالية، وحربا متعددة الساحات.
يأتي هذا في ظل التصعيد المتواصل في الجبهة مع
حزب الله شمالي الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن سلطات نهاريا بالجليل الغربي تدرس إمكانية إلغاء الدراسة في المؤسسات التعليمية غدا.
كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس بلدية نهاريا قوله: "لا يمكن العيش هكذا، وعلينا مناقشة الخروج من قطاع غزة بشكل أحادي".
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق، أن محاولات لاعتراض مسيرة في نهاريا فشلت، ما تسبب باندلاع حريق في المنطقة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسيّرة تابعة لحزب الله سقطت في مدينة نهاريا لأول مرة منذ بداية الحرب.
وأمس الثلاثاء، أعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ عدة مواقع للاحتلال، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وقصف مستعمرتي كفر بلوم وغشر هازيف بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، بالإضافة إلى مبان يستخدمها جنود الاحتلال في مستعمرة مسغاف عام.
كما
قصف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرش برعام بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في جميع عملياته.
كما أعلن عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين، جراء استهدافه مستوطنة نطوعا (شمالا).
وقال الحزب في بيان إن عناصره "استهدفوا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة نطوعا بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
في المقابل، شن الاحتلال غارات من طائرات مسيرة استهدفت محيط بلدات جويا وكفرا وميس الجبل
جنوبي لبنان.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان تجاه الشمال، مساء الثلاثاء، زاعما أنه اعترض بعضها، فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة.
ودوت صفارات الإنذار في وقت سابق بمنطقة إصبع الجليل شمالا، وأوضح أن ذلك جاء بعد رصد إطلاق نحو 15 قذيفة صاروخية من لبنان.