أعلنت جماعة
الحوثي، أن
الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارتين على محافظة
الحديدة غربي
اليمن، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وذكرت قناة "المسيرة" أن العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن، فيما لم تصدر بيانات عن نتائج العدوان.
وفي وقت سابق الأربعاء، استهدف عدوان أمريكي بريطاني بغارة منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة"، دون مزيد من التفاصيل.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وكان الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن، يحيى سريع، أعلن في وقت سابق، أن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، استهدفتا مواقع للاحتلال في أسدود وحيفا".
وذكر سريع أن الجزء الأول من العملية استهدف موقعا حيويا في أسدود بالصواريخ المجنحة، فيما
قصف الهدف الثاني بحيفا بطائرة مسيرة.
كما أضاف سريع أن الحوثيين نفذوا عملية ثالثة استهدفت سفينة "توتور" في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح أن "العملية العسكرية النوعية استهدفت توتور في البحر الأحمر بزورق مسير وعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية"، ما أسفر عن إصابة بالغة لحقت بالسفينة المستهدفة لافتا إلى أنها معرضة للغرق.
وحذر المتحدث العسكري باسم الحوثيين كافةَ الشركات "من مغبة التعامل مع العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة". وأردف بالقول: "ما لم تؤخذ التحذيرات على محمل الجد، فإن سفن الشركات ستتعرض للاستهداف في منطقة عملياتنا".
وأكد سريع "استمرار القوات اليمنية المسلحة في تنفيذ عملياتها؛ انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي البريطاني".
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.