نفذت كتائب القسام سلسلة عمليات ضد قوات
الاحتلال في قطاع
غزة، أكدت فيها قتل وإصابة العديد من الجنود في محاور القتال، وذلك بالتزامن مع قصف سرايا القدس، مستوطنات في محيط غزة، للمرة الثانية خلال يومين.
وأعلنت "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، قتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في تفجير لمنزل ونفق شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان عبر منصة تلغرام: "فجرنا منزلا جرى تفخيخه مسبقا بقوة صهيونية، وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون".
وأضافت أن مقاتليها رصدوا "هبوط طائرة مروحية بلاك هوك لإخلائهم".
وفي بيان آخر، قالت إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا بقوة صهيونية راجلة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، شرق حي الزيتون في مدينة غزة".
كما استهدف مقاتلو القسام، تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق حي الزيتون بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120 ملم، بحسب البيان.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلنت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف الياسين 105.
وأضافت أنها "استهدفت قوات العدو المتمركزة جنوبي وجنوب غربي حي تل السلطان في رفح بقذائف الهاون".
وبحسب البيان، استهدف مقاتلو القسام دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي بتل السلطان.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قصف سديروت ومستوطنات أخرى في محيط غزة بالصواريخ، وذلك للمرة الثانية خلال يومين.
والخميس، أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مدن ومستوطنات محاذية لقطاع غزة برشقات صاروخية "ردا على جرائم إسرائيل بحق المدنيين".
وقالت السرايا في بيان عبر منصة تلغرام: "قصفنا مدينتي أسدود وعسقلان ومستوطنات مفلسيم ونيرعام وسديروت .. برشقات صاروخية مركزة".
وزعمت قوات الاحتلال مرارا أنها قضت على القوة الصاروخية للمقاومة في قطاع غزة، على إثر العملية المتواصلة التي تنفذها في أجزاء عدة من القطاع، لا سيما رفح، لكن
المقاومة دكت مستوطنات عدة بالصواريخ، مفندة بذلك مزاعم القضاء عليها وعلى قدراتها الصاروخية.