نشرت
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي رسالة مصورة تكشف جزءا من حياة الأسرى الإسرائيليين لديها، محذرة من تغير معاملتها، على إثر مجزرة النصيرات الدموية.
وفي رسالة للسرايا حملت عنوان "لا نعلم إن كانت هذه المعاملة الطيبة مع الأسرى ستستمر بعد مجزرة النصيرات أم لا !؟"، استعرضت مقتطفات من المعاملة الحسنة التي حظي بها الأسير الإسرائيلي "إلعاد كتسير"، قبل أن يُعلن مقتله في قصف لمكان احتجازه نفذته قوات
الاحتلال.
وظهر "كتسير" يشارك آسريه طعامهم، ويأكل المقلوبة
الفلسطينية برفقتهم.
وكان يظهر على الأسير "كتسير" علامات الارتياح من ظروف أسره، في ظل معاملة طيبة حرصت المقاومة على إظهارها في ما يتعلق بتعاملها مع الأسرى لديها، قبل أن يقتله قصف إسرائيلي، وذلك على النقيض تماما مما يلاقيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال من قتل وتنكيل وتعذيب.
وخلال الرسالة أعادت السرايا بث جزء من كلمة صوتية سابقة للناطق باسمها، أبي حمزة، يؤكد فيها أن استعادة الاحتلال لأسراه لن يتم إلا عبر صفقة تضمن وقف الحرب على غزة بشكل تام.
وكانت قوات الاحتلال قالت في نيسان/ أبريل الماضي، إنها استعادت جثة الأسير المذكور من مكان دفنها في مدينة خانيونس جنوب غزة.
وفي حينه انتقدت شقيقة كتسير المسؤولين الإسرائيليين، معتبرةً أن إبرام اتفاق هدنة مع "حماس" كان سيتيح عودة شقيقها على قيد الحياة.