سياسة عربية

نشطاء يعيدون تداول مقطع لما تفعله المقاومة بمدرعات النمر في غزة (شاهد)

المدرعة تعد من أهم ناقلات الجنود في جيش الاحتلال- موقع الجيش
أعاد نشطاء نشر مقطع سابق لتدمير المقاومة الفلسطينية مدرعة النمر، التي يعتبرها الاحتلال فخر صناعاته على مستوى ناقلات الجنود، والأكثر تصفيحا على مستوى العالم، فضلا عن التقنيات والأدوات بداخلها.

وتظهر المشاهد التي سربها أحد الجنود، خلال الشتاء الماضي، مع بدايات العدوان على القطاع، ناقلة النمر محترقة بالكامل من الخارج، فضلا عن النيران التي أتت على جوفها، المجهز بمساحات لنقل الجنود، وأجهزة تقنية للتحكم بالأسلحة التي تحملها من رشاشات ومنصات تركب عليها صواريخ موجهة.

وجاء تداول المقطع المصور مجددا، بعد الكمين الذي أوقعت فيه كتائب القسام مدرعة نمر للاحتلال تحمل قوة هندسية، واستهدفتها بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى انفجارها، ومقتل كافة أفراد طاقمها وعددهم 8 بينهم ضابط برتبة نائب قائد سرية.

ويعود المقطع إلى مدرعة النمر التي قتل فيها 11 ضابطا وجنديا للاحتلال، بداية العدوان البري على قطاع غزة، حين أطلقت قذيفة مضادة للدروع عليها، واختراقها، وانفجار ذخيرة الجنود بداخلها، ما تسبب في مقتلهم جميعا.



صورة للناجي الوحيد من تدمير مدرعة النمر مطلع العدوان البري على قطاع غزة


وأظهرت مشاهد أخرى مدرعة النمر، التي وقعت في كمين لكتائب القسام، يوم أمس، وجرى تفجيرها بواسطة قذيفة الياسين 105، وقتل فيها 8 ضباط وجنود للاحتلال، في منطقة تل السلطات غرب رفح، لحظات سحبها من المنطقة وعليها آثار الدمار.

وتكشف اللقطات التي بثتها قناة الجزيرة عن دمار كبير تعرضت له الناقلة، التي تعد من أهم ناقلات الجنود بجيش الاحتلال، حيث اختفت الدروع الجانبية لها، إضافة إلى اختفاء جنزيرها من مكانه، وعمد الاحتلال إلى تغطية بدنها، لإخفاء حجم الإصابة التي تعرضت لها نتيجة استهدافها، في حين قامت جرافتان عسكريتان بجرها إلى خارج القطاع.


وكانت القسام كشفت عن كمين أعدته لقوات الاحتلال المتوغلة في تل السلطات برفح، استهدفت به جرافة عسكرية، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من فيها، وبعد قدوم ناقلة جنود من طراز النمر، استهدفت بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة من فيها.

واعترف الاحتلال، بعد ساعات طويلة على بيان القسام، بحدوث الكمين، وأقر بسقوط 8 قتلى من وحدة هندسية بجيش الاحتلال، فيما كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أنهم وجدوا صعوبة في التعرف على جثث القتلى؛ بسبب تناثرهم من شدة الانفجار.

وكانت القناة الـ12 العبرية قالت إن هناك الكثير من الأسئلة حول ما جرى السبت لناقلة الجند "النمر" في رفح التي دمرتها صواريخ المقاومة، وقتل على متنها ثمانية من جنود الاحتلال.

وأضافت القناة، أن لدى الجيش الكثير من الوقت ليستعد لمنع وقوع حوادث مثل استهداف ناقلة الجند في رفح، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي سيحقق في الحادث".

وأكدت القناة "أنه لا تزال هناك قوات تخوض حرب عصابات في غزة، وقادرة على إلحاق الأذى بالجيش".

بدورها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن الجيش لم ينجح على مدار ساعتين في تنفيذ أي عملية لإنقاذ الجنود في ناقلة الجند برفح، مبينة أن انفجار ناقلة الجند جاء في أثناء عملية للجيش استهدفت 50 مقاتلا فلسطينيا في تل السلطان.

وأوضح جيش الاحتلال أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.