دعا مركز الإعلام بدار
الإفتاء
المصرية، إلى الحذر من مقطع مصور مزيف بالذكاء الاصطناعي يروج لتطبيق ألعاب
إلكترونية، نسب لمفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في
العالم
شوقي علام.
ولفت مركز دار الإفتاء، إلى خطورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء
الاصطناعي في تزييف الوعي، واستغلال ثقة الناس في المرجعيات الدينية والشخصيات
العامة في فبركة الفيديوهات التي تروج لمنتجات أو تطبيقات مشبوهة بغرض النصب على
الناس.
وأكد المركز الإعلامي
أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة كل من شارك في إنتاج أو نشر هذا
الفيديو المزيف، مشددا على ضرورة الحذر من الفيديوهات المضللة.
وكان الكثير من
المشاهير انخرطوا في تقنية "التزييف العميق" بالذكاء الاصطناعي، وبعضهم وافق على استخدام
صورته، وسمح باستخدامها في الأعمال الفنية.
وكانت الفنانة جيمي يو سمحت لشركة إنتاج لعمل شخصية خيالية مطابقة
لها في الشكل، وتتحكم شركة الإنتاج بكل ما تقوله الشخصية وتفعله، ولا تكون عواقب
ذلك حميدة، إلا أن يو لا ترى مشكلة في استخدام التقنية.
ويو ليست الوحيدة، إذ إن عددا متزايدا من المشاهير يتبنون التقنية الجديدة لعمل إعلانات بواسطة الذكاء
الاصطناعي.
ومنحت يو شركة
التكنولوجيا المالية "هوغوسيف" الإذن باستخدام صورتها والتلاعب بها
رقميا لغايات دعائية، بعد أن تمضي الفنانة ساعتين في الأستوديو أمام شاشة خضراء
لالتقاط تفاصيل وجهها وتقليد حركاتها، وساعتين في أستوديو مخصص لتسجيل صوتها.
وتقول: "أتفهم القلق
الذي ينتاب البعض، لكن هذه التكنولوجيا وجدت لتبقى".
على جانب آخر، سمح
اللاعب ليونيل ميسي لشركة "بيبسي" باستخدام نسخة مزيفة منه لعمل إعلان
لشركة رقائق البطاطس.
وتسمح التقنية بعمل
عدة نسخ من الإعلان بلغات مختلفة بصوت ميسي.
وإلى جانبهم، سمح نجم
الكرة السابق ديفيد بيكهام، والفنان الأمريكي بروس ويليس، باستخدام تقنيات
التزييف العميق لشخصياتهم.
وكان خبير التسويق،
كيرك بلانغر، قال إن التزييف العميق سيصبح أمرا عاديا في صناعة الإعلانات خلال
السنوات المقبلة.