سياسة عربية

محمد بن زايد يشكّل مجلسا للإفتاء الشرعي.. ابن بيّه على رأسه

عبد الله بن بيّه يرأس أيضا منتدى أبوظبي للسلم- وام
 أصدر الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الأربعاء، مرسوما اتحاديا بتشكيل "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، وعيّن العالم الإسلامي الموريتاني عبد الله بن بيّه رئيسا له.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، إن المرسوم الذي أصدره ابن زايد يقضي بتعيين عبدالله بن بيه رئيسا للمجلس بدرجة وزير.

ووفقا للمرسوم الاتحادي، فإن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يضم في عضويته كلا من: عمر حبتور الدرعي، نائبا للرئيس، وخليفة مبارك الظاهري، وأحمد عبدالعزيز الحداد، وجمال سالم الطريفي، وإبراهيم عبيد آل علي، وعبدالرحمن علي حميد الشامسي، وأحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، وفاطمة سيف الدهماني.

ويهدف المجلس بحسب "وام" إلى "تمثيل المرجع الرسمي للإفتاء في الدولة، ويعمل على توحيد الجهود والرؤى والأهداف لتطوير التوجهات والسياسات والتشريعات ذات الصلة بالفتوى، وتنظيم شؤونها في الدولة، وإصدار الفتاوى العامة والطارئة والمستجدة في المسائل والموضوعات المختلفة بالدولة".


كما أنه يعمل على "إصدار الدراسات والأبحاث ذات الصلة بمختلف مجالات الفتاوى، وإبداء الرأي الشرعي حول التشريعات ذات الصلة، والترخيص بممارسة الإفتاء الشرعي في الدولة وتأهيل المفتين وتدريبهم وتنمية مهاراتهم".

واللافت أن "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي" هو هيئة موجودة سابقا منذ سنوات، ويرأسها ابن بيّه، فيما لم يذكر الإعلام الإماراتي أسباب المرسوم الجديد لرئيس الدولة الذي أطلق ذات الاسم وعين الشخص نفسه رئيسا للهيئة.

يشار إلى أن عبد الله بن بيّه، يرأس أيضا منتدى أبوظبي للسلم، ويُتهم بأنه من دعاة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.