نفى مصدر
مصري رفيع، الأربعاء، صحة الأنباء المتداولة عن موافقة القاهرة على المشاركة بقوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على معابر قطاع
غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقال المصدر: "لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة".
ومنذ 7 أيار/ مايو الماضي تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر
رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، ما دفع القاهرة إلى تعليق التنسيق بشأنه لعدم "شرعنة" احتلاله، وتمسكها بعودة الإدارة الفلسطينية لإدارته كما ينص اتفاق المعابر الموقع عام 2005.
وبسبب غلق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر وتعطيلها يشهد القطاع أزمة إنسانية طاحنة، وسط تقديرات أممية، بأن غزة قد تشهد منتصف تموز/ يوليو المقبل مجاعة.
وأكدت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة في أيار/ مايو الماضي أن معابر القطاع "لا تزال مغلقة".