سياسة دولية

قائد شرطة باريس يطلق تصريحات معادية للمسلمين قبل الأولمبياد

من المقرر انطلاق الأولمبياد في 26 تموز /يوليو المقبل في العاصمة الفرنسية باريس- الأناضول
اعتبر قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس، لوران نونيز، أن ما وصفه بـ"إرهاب المتشددين الإسلاميين" يشكل مصدر قلق أمني رئيسي للسلطات الفرنسية مع اقتراب انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشهر المقبل.

وقال نونيز، الجمعة، في مؤتمر صحفي حول التدابير الأمنية لتأمين الأولمبياد المقرر انطلاقها على ضفاف نهر السين يوم 26 تموز /يوليو القادم، إن "إرهاب المتشددين الإسلاميين سيظل مصدر قلقنا الرئيسي"، حسب زعمه.

وأضاف أنه "لا توجد تهديدات قاطعة حتى الآن ضد الألعاب الأولمبية وبلادنا لكن أود أن أذكركم أنه في نهاية شهر مايو، جرى اعتقال شخصين في سانت إتيان لتجهيزهما مخططا يستهدف الأولمبياد بشكل مباشر".

وكانت السلطات الفرنسية أحبطت هجوما على ملعب رياضي في مدينة سانت إتيان خلال دورة الألعاب الأولمبية، وذلك بعد اعتقالها الشهر الماضي شابا يحمل الجنسية الشيشانية ويبلغ من العمر 18 عاما للاشتباه في تخطيطه لهجوم باسم تنظيم الدولة.

واعتبر قائد شرطة العاصمة، أن "التهديد الإرهابي يظل على نفس قدر الأهمية مع التهديدات الناجمة عن احتجاجات الجماعات البيئية المتطرفة واليسار المتطرف والحركة المناصرة للفلسطينيين".

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية رفعت حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد في العاصمة باريس، بالإضافة إلى استعدادها لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في نهاية تموز /يوليو، والتي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.


ووفقا لقائد شرطة باريس، فإن السلطات قامت بمضاعفة عدد الدوريات في وسائل النقل العام ثلاث مرات على أن تصل إلى 850 دورية مع حلول موعد انطلاق الأولمبياد الشهر القادم.

كما سيتم نشر ما لا يقل عن 45 ألف ضابط شرطة ودرك، وسيكون ضباط الشرطة متواجدين في كل مكان على ضفاف نهر السين، حيث ستجري الأولمبياد.

ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة باريس ما يزيد على الـ320 ألف مشاهد ومشجع مع انطلاق الألعاب الأولمبية، التي جرى نقل شعلتها من اليونان قبل نحو 100 يوم من حفل الافتتاح المقرر في 26 يوليو المقبل.