ظهر الشاب
الفلسطيني والأسير المحرر من سجون الاحتلال
بدر دحلان، مجددا، بعد أيام من الإفراج عنه في حالة نفسية سيئة للغاية، بعد تعرضه للتعذيب.
والتقى الإعلامي الفلسطيني حسن إصليح ببدر دحلان، الذي يقطن مع زوجته وطفلته في إحدى خيام النازحين بمواصي خانيونس جنوبي قطاع
غزة.
وظهر دحلان بحالة نفسية أفضل قليلا من الفيديو السابق، لكنه لا يزال بحاجة إلى علاج نفسي وجسدي، نظرا لتعرضه للتعذيب الشديد من قبل قوات الاحتلال في السجن.
وظهر دحلان قبل أيام بحالة نفسية سيئة، وغير متزنة، فضلا عن عدم قدرته على التعبير عما جرى له، وفقدانه الذاكرة والنطق السليم، إضافة إلى جحوظ عينيه بصورة مروعة، نتيجة التعذيب والتنكيل الذي تعرض له داخل معتقلات الاحتلال.
كما ظهرت آثار جروح غائرة وتقرحات شديدة على يديه، وكشف أن جنود الاحتلال، كانوا يربطون عيون الأسرى طيلة الوقت، فضلا عن أن الاحتلال كان يريد قطع رجله خلال اعتقاله.