حول العالم

طلاب جامعة ملبورن الأسترالية المؤيدون لفلسطين مهددون بالطرد

إدارة الجامعة قدمت بيانات من كاميرات المراقبة وحظرت الاحتجاجات في الحرم الجامعي- جيتي
يواجه 19 طالبا في جامعة ملبورن الأسترالية خطر الفصل أو الطرد من الجامعة بسبب مشاركتهم في الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين، والرافض لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت مجموعة "Unimelb for Palestine" الطلابية على منصة "إكس"، إن إدارة جامعة ملبورن أرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى 19 طالبا شاركوا في الحراك، بذريعة قيامهم "بتصرفات غير مناسبة".

وأضافت المجموعة أن إدارة الجامعة "قدمت بيانات حصلت عليها من خلال لقطات كاميرات المراقبة وتتبع المواقع من خلال اتصال الجامعة بالإنترنت كدليل، وحظرت الاحتجاجات في الحرم الجامعي".

وأكدت المجموعة الطلابية أن الحصول على هذه البيانات يعد انتهاكا للخصوصية.

وأردفت أن الطلاب الذين حصلوا على رسائل البريد قد يتعرضون لعقوبات تأديبية تصل حد الفصل المؤقت أو الطرد من الجامعة.

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأت انتفاضة الطلاب المؤيدين لفلسطين من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة حين نظم الطلاب اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي؛ احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات، التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين، ما تسبب في اعتقال المئات من الطلبة المناصرين لفلسطين.

كما امتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في بريطانيا وفرنسا، وعدد من الدول الأخرى وذلك بالتزامن مع تواصل المظاهرات بمختلف مدن وعواصم العالم نصرة للشعب الفلسطيني، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ265 مع مواصلة جيش الاحتلال ارتكاب مجازر في مناطق مختلفة من القطاع.

وخلال الساعات الماضية، نفذ طيران ومدفعية الاحتلال مجازر في جباليا، وحي الصبرة، والشجاعية بمدينة غزة.

كما تواصل إغلاق المعابر التي تخدم سكان قطاع غزة المحاصر، ما يعني حرمانهم من التنقل والعلاج، وهو ما أعاد مظاهر المجاعة في الشمال تحديدا.