أعلنت
جماعة أنصار الله
الحوثي اليمنية، الاثنين، استهداف 4 سفن بصواريخ باليستية ومجنحة،
بينها سفينة إسرائيلية وأخرى أمريكية وثالثة بريطانية، والرابعة "انتهكت حظر الوصول
إلى موانئ فلسطين المحتلة".
جاء
ذلك وفق بيان تلاه المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع.
وقال
سريع: "تم استهداف سفينة إم إس يونيفيك (MSC Unific) الإسرائيلية في البحر العربي، بعدد من الصواريخ المجنّحة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وأضاف
أن "العملية الثانية التي نفذتها القوة الصاروخية والقوة البحرية (التابعة للحوثيين)
بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، استهدفت سفينة ديلونكس (Delonix) النفطية الأمريكية في البحر الأحمر، للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع".
وأشار
سريع إلى أن "العملية الثالثة نُفذت بصواريخ مجنحة، واستهدفت سفينة الإنزال البريطانية
أنفيل بوينت (Anvil Point) في المحيط الهندي، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
ولفت
إلى أن "العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة، واستهدفت
سفينة لاكي سايلر (Lucky Sailor) في البحر الأبيض
المتوسط لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"،
دون ذكر الجهة التابعة لها.
وحتى
الساعة 19:20 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الجانب الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي
حول بيان جماعة الحوثي.
"طوفان المدمر"
والأحد، أزاحت القوات المسلحة التابعة للحوثيين الستار عن زورق "طوفان المدمر"، الذي يتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.
ويعد هذا الكشف هو الرابع خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري لسلاح نوعي دخل معركة إسناد
غزة، ابتدأ من صاروخ "فلسطين" الباليستي، مرورا بزورق "طوفان1" ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، بحسب وكالة سبأ بنسختها الحوثية.
و"تضامنا
مع قطاع غزة" الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في
البحر الأحمر.
ومنذ
مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف
"مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر،
وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع
تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة
الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.