قررت محكمة أردنية، حبس شخص وصديقه مدة عام بعد إدانتهما بتهمة الاحتيال
على
طبيب أردني.
وأعلن
الطبيب أن
الدجال قام بإدخاله غرفة في منزل في وادي السير بداخلها قماش أبيض وأخضر
وعليه نجمة سداسية، والتقى بسيدة قال له إنها من ملوك الجن وتدعى عين وطلبت منه الزواج.
وأكد الطبيب أن
"عين" طلبت مهرا بخور من "مسك الطهارة" والذي يبلغ ثمنه 25
ألف دينار، وهو وافق على عرض الزواج من
ملكة الجن.
وتعرف الطبيب
على الدجال الذي أدخله الغرفة بعد إشعال البخور وقراءة بعض الطلاسم، ليجد الطبيب سيدة
تجلس على كرسي وترتدي ثوبا أبيض وتضع تاجا على رأسها وتحمل صولجانا ذهبيا، أخبره الدجال
أنها تدعى (عين) وهي ملكة من ملوك الجن، وعرضت الزواج على الطبيب، ووافق الأخير.
وجاء في قرار المحكمة، أن
الطبيب يمتلك عيادة خاصة في عمان، حضر إليه الدجال على اعتبار أنه مريض، وبعد عدة
زيارات أخبر الدجال الطبيب أنه يعمل بالرقية الشرعية، فيما عرض الطبيب عليه قطعة
أرض يريد بيعها، وعندما توجها لمعاينة قطعة الأرض، انتهز الدجال الفرصة، وأبلغ
الطبيب أن هذه القطعة مليئة بالكنوز الذهبية، وأنه يستطيع استخراجها شريطة أخذ نصف
الكنوز.
واستأجر الدجال
عدة شقق في مناطق متفرقة وطلب من الطبيب الحضور إلى غرفة لتحشير الجان في كل شقة،
وفي المرة الأولى التي حضر فيها إلى الغرفة شاهد رجلا مسنا فأبلغه الدجال أن الرجل
مسحور ويحتاج إلى بخور لفك سحره، ودفع الطبيب ثمن البخور.
وفي كل مرة يدخل الطبيب إلى غرفة، ويطلب بعدها
الدجال منه مبالغ مالية ثمن شراء البخور، لدرجة أنه في إحدى المرات أبلغه أن الجان
غاضب منه لأنه يريد بخورا ثمنه 23 ألف دينار ولم يتم شراؤها، وفي إحدى المرات عثر
الطبيب على صندوق بداخله تمثال من الذهب وأبلغه أن شخصا من فلسطين سيحضر لشراء
الصندوق بقيمة مليون دينار.
وتمكن الدجال
بالاشتراك مع صديقه من الاحتيال على الطبيب بعد أن سحبا منه مبلغ 45 ألف دينار ثمن
بخور لتحضير الجن.