سياسة دولية

مناصرو فلسطين يعتلون سطح البرلمان الأسترالي للتنديد بالعدوان على غزة (شاهد)

تحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت منددا بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب- الأناضول
اعتلى متظاهرون مناصرون لفلسطين سطح مبنى البرلمان الأسترالي في العاصمة كانبرا، نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وأظهرت لقطات مصورة لحظات ظهور عدد من المتظاهرين على سطح مبنى البرلمان، وهتفوا بشعارات مناصرة للشعب الفلسطيني ورافضة للجرائم الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.


ورفع المشاركون في الاحتجاج لافتات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وداعمة لفلسطين من قبيل "أوقفوا الحرب" و"فلسطين حرة من البحر إلى النهر" و"الإبادة مستمرة".

ووفقا للقطات تلفزيونية، فإن 4 أشخاص يرتدون ملابس داكنة  صعدوا على سطح المبنى، وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت منددا بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب. وقال المتظاهر: "لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة"، وفقا لوكالة رويترز.

وأفاد شاهد لوكالة رويترز أن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، لكن لم تكن هناك محاولة بعد على ما يبدو لإنزال المتظاهرين.

ووصف  المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية، جيمس باترسون، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاحتجاج المناصر للفلسطينيين بأنه "انتهاك خطير لأمن البرلمان"، مشيرا إلى أن المبنى الجديد "خضع لتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق".


تجدر الإشارة إلى أن أستراليا، شهدت منذ اندلاع العدوان المتواصل للشهر التاسع على التوالي على غزة، العديد من الوقفات المناصرة للفلسطينيين، بالإضافة إلى الاعتصامات الطلابية في الجامعات.

ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.