قالت مواقع روسية، إن خبراء عسكريين روسا،
كشفوا أسرار
الصاروخ الفرط صوتي الأوروبي "ستورم شادو"، الذي اغتنموه
بعد فشل انفجاره في إحدى الهجمات على أهداف روسية.
ولفت الخبراء إلى أن كشف مكونات وطريقة عمل
الصاروخ، ستفيد في تحديد طرق إسقاطه وكيفية إقامة تحصينات تحمي منه، وتجعل أداءه
صفريا.
ويعد هذا الصاروخ من أهم المنتجات العسكرية
الأوروبية، بسبب قدرته التدميرية وسرعته الفائقة لسرعة الصوت، ويتكون الرأس الحربي لهذا الصاروخ، من جسم أسطواني
الشكل بطول نصف متر وبنفس القطر تقريبا، ومقعّر إلى الداخل.
وأضاف الخبراء:
"كشفنا عمق التحصينات القادر على اختراقها، بما سيساعد في تحديد طبيعة
التحصينات وكيفية تشييدها للوقاية منه".
وأشاروا إلى أن الرأس الحربي لصاروخ ستورم شادو سكالب، يتكون من طبقة حماية، وشحنتين أولية وأساسية لإحداث
اختراق أولي للعائق المستهدف، حيث إنه يحدث فيه ثغرة بفعل التأثير التراكمي قبل انفجار
عنيف فيه.
وقالوا: "لقد فهمنا
عمق الاختراق الذي يتسبب فيه ومساحته على السطوح، وتعرفنا على نماذج الحساسات
المستخدمة وعمق الاختراق المحتمل".
وحصلت كييف على شحنات من هذا الصاروخ، الذي
طورته كل من بريطانيا وفرنسا، ضمن مشروع مشترك أطلق عليه اسم "سكالب".
ويصل مدى الصاروخ إلى
ما بين 250 و560 كيلومترا، بسرعة تفوق سرعة الصوت، وله قدرة تدميرية كبيرة، ظهرت في
ضرب أهداف في شبه جزيرة القرم، ولم تتمكن الدفاعات الروسية حينها من اكتشافه
والتصدي له.