أعربت سيدة فلسطينية عن سعادتها برؤية مدرعة تابعة لجيش
الاحتلال الإسرائيلي بعد تدميرها على أيدي
المقاومة الفلسطينية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة
غزة، مشيرة إلى أن ذلك المشهد تسبب "ببرد في قلبها" على دماء ابنها الذي قتله الاحتلال.
وأظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات سعادة السيدة الفلسطينية وهي تتحدث عن مدرعة إسرائيلية مدمرة، حيث قالت: "أحلا منظر تفجير الدبابة، وبدنا كمان وكمان، والله يحمي المقاومة".
وأضافت: "انبسطت وقت شفت الدبابة، دمي برد شوي على ابني ودمه، لأنه من وقت استشهد وأنا مكسورة".
وشهد حي تل الهوى معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، بالتزامن مواجهات حادة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد من عملية قنص الضابط في جيش الاحتلال في منطقة الصناعة بحي تل الهوى بمدينة غزة.
والثلاثاء، بثت "كتائب القسام" مشاهد مصورة وثقت لحظات استهداف قوة راجلة إسرائيلية في تل الهوى بعد تحصنها في منزل، بالإضافة إلى استهداف جرافة عسكرية تابعة للاحتلال.
وفي سياق متصل، تمكنت "القسام" خلال الأيام الماضية من قتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل حي الشجاعية.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بمقتل ضابط من الوحدة الخاصة "الكوماندوز" في معارك اندلعت مع المقاومة الفلسطينية في وسط قطاع غزة.
كما أقر بإصابة جنديين بجروح خطيرة من "لواء الإسكندروني" في معركة وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.